[38] الأمير أبو معد، تميم بن المعز بن
  فكأنما أمواجه عكن(١) ... وكأنما داراته سرر(٢)
  وهذه التشابيه تصدّق قول ابنه ابن المعتز(٣) الفاطمية وإن كان ابن المعزّ ... (٤).
  وله من قصيدة في التشيّع:
  وما أمّ خشف ظلّ يوما وليلة ... ببلقعة بيداء ظمآن صاديا
  تهيم فلا تدري إلى أين تنتهي ... مولّهة حرّى تجوب الفيافيا
  أضرّ بها حرّ الهجير فلم تجد ... لغلّتها من بارد الماء شافيا
  فلمّا دنت من خشفها انعطفت له ... فألفته ملهوف الجوانح طاويا
  بأوجع منّي يوم شدّت حمولهم ... ونادى منادي الحيّ أن لا تلاقيا(٥)
  وله أيضا:
  ورد الخدود أرقّ من ... ورد الرّياض وأنعم
  هذا تنشّقه الأنو ... ف وذا يقبّله الفم
  فإذا عدلت فأفضل ال ... وردين ورد يلثم
  سبحان من خلق الخدو ... د شقائقا تتنسّم
  «وأعارها الأصداغ فه ... ي بها شقيق معلم»
  واستنطق الأجفان فه ... ي بلحظها تتكلّم
  وتبين للمحبوب عن ... سرّ المحبّ فيفهم
  وتشير إن رأت الرّقي ... ب بلحظها فتسلّم
  وأعارها مرضا به ... تصحوا القلوب وتسقم
  فتن العيون أجلّ من ... فتن الخدود وأعظم(٦)
  وله أيضا:
(١) عكن (جمع عكنة) وهي: ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا وعبالة.
(٢) وفيات الأعيان ١/ ٣٠٢، ديوانه ٢٤١.
(٣) كذا في الأصل.
(٤) كذا في الأصل.
(٥) وفيات الأعيان ١/ ٣٠٢، ديوانه ٢٦٤.
(٦) ديوانه ٣٨٦ - ٣٨٧.