[66] الأمير أبو محمد، حيدر أغا بن محمد
  بي غزال ألان قدا ... زنده في الحسن واري(١)
  ليت داري منه تدنو ... وأرى الجامد جاري
  وقد جاء المنقوص في حالة النصب مسكن الياء.
  وله في طبّال:
  وشادن يكفل طبلا له ... ويلوي السير على عاتقه
  يشن غارات الهوى مشرعا ... ويضرب الطبل على عاشقه
  وكتب إليه الشيخ إبراهيم الهندي وكنّاه بابنه الأكبر:
  يا أبا أحمد لقد جرت لما ... صاد قلب الخليل منك كليما
  قد بلغتم إلى مناء ولكن ... لم تجوزوا مقام ابراهيما
  فكتب إليه مراجعا وكان مقيما بذهبان العنب:
  أنا في كعبة المحاسن باق ... في مقام وحقّ لي أن أقيما
  يوسفي الجمال من نار خدّيه ... قد رأينا احتراق إبراهيما
  وله في الترصيع في دو بيت:
  انظر مسوّد الطرف خلي الأخضر ... كالأزرق من فوق الرديني الأسمر
  والشهب لقد(٢) أجرى دمي أبيضه ... أحمر قاني من فوق خدّي الأصفر
  وله أيضا:
  وخل قال لما زار قبّل ... يديّ لتشتفي من نار بيني
  فقبّلناه في جيد وخد ... وكان الأمر من فوق اليدين
  وله في زنبق وفيه توجيه:
  وزنبق مجلس بين الندامى ... كشيخ حاز لطفا في وقار
  يريك إذا تلى إنا فتحنا ... عمود الفجر في وسط النهار
(١) نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس ١/ ٢٩٢، ديوان الأرجاني ١/ ٢٥٩.
(٢) في هامش الأصل: «قلت: والمحفوظ قبله.
رشأ سمّوه جامد ... وعليه دمع جاري
. الخ».