الوشي المختار على حدائق الأزهار،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

(8) (فصل): وندبت التعزية

صفحة 111 - الجزء 1

  يَذْهَبَ قَرَارُهَا، وَمَنْ فَعَلَ لَزِمَتْهُ الْأُجْرَةُ لِمَالِكِ الْمَمْلُوكَةِ، وَمَصَالِحِ الْمُسَبَّلَةِ، فَإِنِ اسْتَغْنَتْ فَلِمَصَالِحِ الْأَحْيَاءِ دِينِ الْمُسْلِمِينَ، ودُنْيَا الذِّمِّيِّينَ.

  وَيُكْرَهُ اقْتِعَادُ الْقَبْرِ، وَوَطْؤُهُ، ونَحْوُهُمَا. وَيَجُوزُ الدَّفْنُ مَتَى تَرِبَ الْأَوَّلُ، لَا الزَّرْعُ.

  وَلَا حُرْمَةَ لِقَبْرِ حَرْبِيٍّ.

(٨) (فَصْلٌ): وَنُدِبَتْ التَّعْزِيَةُ

  وَنُدِبَتْ التَّعْزِيَةُ لِكُلٍّ بِمَا يَلِيقُ بِهِ، وَهِيَ بِعْدَ الدَّفنِ أَفْضَلُ، وتَكْرَارُ الْحُضُورِ مَعَ أَهْلِ الْمُسْلِم الْمُسْلِمِينَ.