تَعَذَّرَ تَسْوِيدُهَا وَرَدُّهَا⁣^(⁣١)؛ وتُضْمَنُ.

  وتُمَزَّقُ وَتُكَسَّرُ آلَاتُ الْمَلَاهِي الَّتِي لَا تُوضَعُ فِي الْعَادَةِ إلَّا لَهَا وَإِنْ نَفَعَتْ فِي مُبَاحٍ، ويَرُدُّ مِنَ الْكُسُورِ مَا لَهُ قِيمَةٌ إِلَّا عُقُوبَةً⁣^(⁣٢).

  وَيُغَيَّرُ تِمْثَالُ حَيَوَانٍ كَامِلٍ مُسْتَقِلٍّ⁣^(⁣٣) مُطْلَقًا⁣^(⁣٤)، أَوْ مَنْسُوجٍ⁣^(⁣٥) أَوْ مُلْحَمٍ إِلَّا فِرَاشًا أَوْ غَيْرَ مُسْتَعْمَلٍ، لَا الْمَطْبُوعُ⁣^(⁣٦) مُطْلَقًا⁣^(⁣٧).

  وَتُنْكَرُ غِيبَةُ مَنْ ظَاهِرُهُ السِّتْرُ⁣^(⁣٨)، وهِيَ: أَنْ تَذْكُرَ⁣^(⁣٩) الْغَائِبَ بِمَا فِيهِ لِنَقْصِهِ بِمَا لَا يُنْقُصُ دِينَهُ⁣^(⁣١٠)، قِيلَ⁣^(⁣١١): أَوْ يُنْقُصُهُ إلَّا إشَارَةً⁣^(⁣١٢) أَوْ جَرْحًا أَوْ شِكَاءً⁣^(⁣١٣). ويَعْتَذِرُ

(١) ولا يجب ردها بعد التسويد. (é).

(٢) لأهل الولايات. و (é).

(٣) وإن نقص ما تحصل الحياة بدونه؛ كَاليدين والعينين. و (é).

(٤) أي: سواء كان في موضع الإهانة أم في غيره؛ وسواء كان مستعملاً أم غير مستعمل.

(٥) أو مطرز. (é).

(٦) والمموه.

(٧) أي سواء كان مستعملاً أم غير مستعمل.

(٨) أو التبس. و (é).

(٩) أو تفهم بإشارة ونحوها. و (é).

(١٠) وأما ما ينقص الدين فيجوز إن أوجبت الفسق، أو كان غير مقلع عنها. و (é).

(١١) المختار جوازه؛ لقوله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}⁣[آل عمران ١٠٤]، ولقوله ÷: «لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليسلطنّ الله عليكم سلطاناً ظالماً لا يُجِلُّ كبيركم ولا يرحم صغيركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم، ويستنصرون فلا ينصرون، ويستغفرون فلا يغفر لهم».

(١٢) فالمستشار مؤتمن يجوز له تبيين الحال.

(١٣) وقد جمع بعضهم المسائل التي يجوز معها ذكر الذم:

الذم ليس بغيبة في ستة ... متظلمٍ ومعرّف ومحذِّرِ

ولمظهرٍ فسقًا ومستفتٍ ومن ... طلب الإعانة في إزالة منكر