(فصل): في مداخلة الأصناف:
  للبنات الثلثان اثنا عشر لكل واحدة أربعة(١)، وللجدات السدس ثلاثة لكل واحدة من الجدات سهم، وللأخوات كذلك.
(فصل): في مداخلة(٢) الأصناف:
  إذا كانت الأصنافُ متداخلةً فاجتزئْ بأكثرها - وهو الحالُ - واضربه في أصل الفريضة أو في أصلها، وعولها إن كانت عائلةً؛ فما بلغ فهو المال. والخاصُّ في ذلك أن يأتي للواحد من الصنف الأكثر مثل ما(٣) كان لجماعتهم، أو مثلُ وَفْق سهامهم لرؤوسهم إن كانت موافقة [لرؤوسهم](٤)، وللواحد من الصنف الأقل سهمه(٥) أو مثل وفق سهمه مضروبا في مَخْرَج(٦) ما دخل به تحت الأكثرِ.
(١) مثل ما كان لجماعتهنّ.
(*) فقد كان للبنات أربعة من ستة [أصل المسألة]، ثم صار لكل واحدةٍ أربعةٌ مثل ما كان لجماعتهنّ من ستة، وللجدات لكل واحدة سهم وكان لجماعتهنّ واحدٌ من ستةٍ، والأخوات مثلهن.
(٢) وحقيقة المتداخلة: أن يقسم الكثير على القليل بدون كسر.
(٣) مثل الذي. (نخ).
(٤) [ساقطة في نسخة الشرح].
(٥) مضروبا فيما دخل به، أي: مخرجه.
(٦) يعني: أن الثلاثة دخلت تحت الستة؛ لأن الستة تقسم عليها من اثنين، فالاثنين هو المخرج وتقسم على الاثنين من ثلاثة، فالثلاثة المخرج، والمخرج المضروب فيه، فتضرب سهم الجدات وهو واحد في اثنين، ووفق سهام البنات واحد تضربه في ثلاثة. ومعنى المخرج: أن القسمة خرجت من ذلك العدد الأكثر المدخول فيه وهو الستة والأقل الداخل، فالثمان الأقل؛ لدخولها في الستة، فصار لكل واحدة مثل وفق سهامهن وهو واحد؛ لأن السهام أربعة مضروبا في مخرج ما دخل به وهو ثلاثة؛ لأن معنى الدخول: أن الأكثر يقسم على عدد الداخل بدون كسور، ولما كان الاثنان وفق الثمانية هو الداخل =