النسخ المعتمدة في التحقيق

  لما كانت نسخ هذا الكتاب كثيرة ومتوفرة فقد اعتمدنا في تحقيقه على عدد من النسخ نذكر أهمها:

  ١ - النسخة (أ): وهي نسخة مصورة وخطها متوسط مقروء، قال في آخرها: منقول من خط سيدي شمس الملة وقمر الأهلة أحمد بن علي بن الحسن الشامي أسعد الله أوقاته وتولى مكافاته، وكتب: مالكه الفقير إلى عفو الملك الحقير والزحزحة من عذاب السعير السيد علي بن محمد بن عز الدين بن الحسن الشامي لطف الله به وهداه وأعانه على بلوغ رضاه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

  ٢ - النسخة (ب): وهي نسخة مصورة أيضاً، وخطها متوسط، يحتاج إلى زيادة جهد لقراءته، قال في آخرها: كان الفراغ لتمام هذه النسخة المباركة ثالث عشر من شهر رمضان الكريم عام ١٠٨٠ هـ ثمانون وألف سنة.

  ٣ - النسخة (ج): وهي نسخة مصورة خطها جيد قال في هامش الصفحة الأخيرة: كان الفراغ والحمد لله من السماع لهذا المحصل الذي لا شيء من مدونات أصول الفقه يدانيه تحصيلاً على شيخنا وبركتنا الوالد العلامة جمال الإسلام والمسلمين علي بن حسين المغربي أطال الله أمده وامتن علي من فضله وجعل ماله .... وذلك في ربيع الأول يوم ثامنه سنة ١٣٣٥ هـ. كتبه أحقر العباد الراجي عفو ربه .... إلخ.

  ٤ - نسخة (د): وهي مصورة بخط جميل وواضح، قال في آخرها: وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب المبارك تأليف مولانا شرف الإسلام الحسين بن القاسم بن أمير المؤمنين أعاد الله علينا من فضائله وسره صبح يوم الخميس لعله تاسع عشر شهر شوال الذي من شهور ثمان وثمانين ومائة