هداية العقول إلى غاية السؤل في علم الأصول المعروف بـ (شرح الغاية)،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

[فصل: في الخبر المعلوم كذبه]

صفحة 291 - الجزء 2

  وسعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وابن عباس وابن جعفر ومعاوية وجابر بن عبدالله وأبو سعيد الخدري والبراء بن عازب ومالك بن الحويرث وأم سلمة⁣(⁣١) وأسماء بنت عميس وغيرهم.

  وأخرجه ابن المغازلي في مناقبه عن سعد بن أبي وقاص من اثني عشر طريقاً، وعن أنس وابن عباس وابن مسعود ومعاوية بن أبي سفيان.

[ذكر ما كان مثل حديث الغدير وحديث المنزلة]

  وأما نحوهما فكأحاديث محبته #، مثل قوله ÷ لعلي: «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة عن علي #.

  وقوله ÷: «لا يحب علياً منافق ولا يبغضه مؤمن» أخرجه مسلم عن أم سلمة ^.

  وقوله ÷: «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب» أخرجه الخطيب في تاريخه عن أنس ¥.

  وقوله ÷: «من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني» أخرجه الحاكم في مستدركه عن سلمان الفارسي ¥.

  وقوله ÷ لفاطمة ^: «اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي» أخرجه الحاكم في مستدركه عن أسماء بنت عميس ^.

  وقوله ÷: «من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه - يعني علياً - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيباً، ومن أبغضه من الناس فكن له بغيضاً، اللهم إني لا أجد أحداً استودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك، فاقض عني فيه بالحسنى» أخرجه الطبراني عن جرير.

  وقوله ÷: «أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه


(١) ظنن في بعض النسخ بأم سليم، قال عليه العلامة الجنداري: ما في الأصل هو المروي وغيره غلط.