(الباب الأول في الأخبار)
  وزيد بن أرقم وثلاثين رجلاً من الصحابة، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص، والخطيب عن أنس بن مالك، هؤلاء كلهم بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
  والطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معاً بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه».
  وأحمد في مسنده والحاكم في مستدركه عن ابن عباس، وابن أبي شيبة وأحمد أيضاً عن بريدة، وأحمد أيضاً وابن ماجه عن البراء بن عازب، والطبراني عن جرير، وأبو نعيم عن جندب الأنصاري، وابن قانع عن حبشي بن جنادة، والترمذي والنسائي والطبراني وسعيد بن منصور عن أبي الطفيل(١) عن زيد بن أرقم وحذيفة(٢) بن أَسِيْد الغفاري، وابن أبي شيبة والطبراني عن أبي أيوب الأنصاري، وابن أبي شيبة أيضاً وابن أبي عاصم وسعيد بن منصور عن سعد بن أبي وقاص، والشيرازي في الألقاب عن عمر بن الخطاب، والطبراني عن مالك بن الحويرث، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن يحيى بن جَعْدة عن زيد بن أرقم، وابن عقدة في كتاب الموالاة عن حبيب بن بديل بن ورقاء وقيس بن ثابت وزيد بن شراحيل الأنصاري، وأحمد في مسنده عن علي بن أبي طالب وثلاثة عشر رجلاً، وابن أبي شيبة عن جابر - بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه».
(قوله): «وحذيفة بن أسيد» ككريم، وفي حاشية: وحذيفة عن ابن أسيد[١].
(١) في تهذيب الكمال أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي.
(٢) هو أبو سريحة حذيفة بن أسيد بن خالد الأغوس بن الوقيعة بن حرام بن غفار كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وعداده في الكوفيين. روى عنه أبو الطفيل والشعبي وسريحة بفتح السين المهملة وكسر الراء وبالحاء المهملة وأسيد بفتح الهمزة وكسر السين المهملة وبالدال المهملة والأغوس بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة وفتح الواو وبالسين المهملة والوقيعة بفتح الواو وكسر القاف وبالعين المهملة وحرام ضد حلال. (جامع الأصول).
[١] (قوله): «عن ابن أسيد» الظاهر الأول، وهو حذيفة بن أسيد، أبو سريحة الغفاري، شهد الحديبة، وعنه الشعبي وأبو الطفيل والربيع بن عميلة، أخرج له مسلم والأربعة. (كاشف للذهبي ح).