هداية العقول إلى غاية السؤل في علم الأصول المعروف بـ (شرح الغاية)،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

[فصل: في الخبر المعلوم كذبه]

صفحة 292 - الجزء 2

  فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله ø» أخرجه الطبراني وابن عساكر عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده.

  وقوله ÷: «ألا أرضيك يا علي، أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبري ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه⁣(⁣١)، ومن أحبك في حياة منك بعدي فقد ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وأمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام» أخرجه الطبراني عن ابن عمر.

  وقوله ÷ لعلي: «إن الأمة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، ومن أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذا سيخضب من هذا، يعني لحيته من رأسه». أخرجه الدارقطني في الأفراد، والحاكم في مستدركه، والخطيب في تاريخه عن علي #.

  وقوله ÷: «ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم إلا ثبت الله قدميه يوم القيامة على الصراط» أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق عن محمد بن علي #.

  وقوله ÷ له: «محبك محبي ومبغضك مبغضي» أخرجه الطبراني عن سلمان ¥.

  وقوله ÷: «من أحب علياً فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحبه الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغضه الله» أخرجه الطبراني عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه عن جده.

  وقوله ÷: «من أحبك فبحبي أحبك، فإن العبد لا ينال ولايتي إلا


(١) أي: أوفى بما يجب عليه، ذكر معناه في الكشاف والنهاية.