(الباب الأول في الأخبار)
  بحبك» أخرجه الديلمي عن ابن عباس.
  وقوله ÷ له: «لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق» أخرجه عبدالله بن أحمد في زياداته عن أم سلمة.
  وقوله ÷: «لا يبغض علياً مؤمن ولا يحبه منافق» أخرجه ابن أبي شيبة عن أم سلمة ^.
  وقوله ÷: «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» أخرجه الطبراني عن أم سلمة.
  وقوله ÷: «يا علي، طوبى لمن أحبك وصَدَق فيك، وويل لمن أبغضك وكَذَب فيك» أخرجه الطبراني والحاكم والخطيب عن عمار بن ياسر.
  وقوله ÷: «ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه: بغض علي، ونصب أهل بيتي، ومن قال: الإيمان كلام(١)». أخرجه الديلمي عن جابر بن عبدالله.
  وما روي عن أبي ذر ¥ قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ÷ إلا بثلاث: بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، وببغضهم علي بن أبي طالب» أخرجه الخطيب في المتفق.
  وعن ابن عباس قال: مشيت أنا وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال: يا ابن عباس، أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أمورهم، فقلت: والله ما استصغره رسول الله ÷ إذ اختاره لسورة براءة يقرؤها على أهل مكة، فقال لي: الصواب أن تقول: لقد سمعت رسول الله ÷ يقول لعلي: «من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الله الجنة» أخرجه ابن عساكر وقال: رجال الإسناد مشاهير سوى أبي القاسم عيسى بن الأزهر المعروف ببلبل فإنه غير مشهور.
(١) أي: قول بلا عمل.