(التصديقات)
صفحة 219
- الجزء 1
  وسور الموجبة الجزئية فيهما: قد يكون.
  وسور السالبة الكلية فيهما: ليس البتة.
  وسور السالبة الجزئية فيهما: قد لا يكون، وبإدخال السلب على سور الإيجاب الكلي.
  وأهمل هذا التقسيم(١) في الشرطيات اكتفاء بما في المطولات.
(قوله): «وبإدخال السلب على سور الإيجاب الكلي» كقولنا: (ليس كلما) في المتصلة، و (ليس دائماً) في المنفصلة؛ إذ يحصل برفع الإيجاب الكلي تحقق السلب الجزئي.
ومثال الشرطية المهملة أن تطلق لفظة (إن ولو وإذا) في الاتصال، ولفظة (إما) في الانفصال كقولنا: إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود، وإما أن تكون الشمس طالعة وإما أن لا يكون النهار موجوداً.
(١) يعني في المختصر لا في الشرح لما مر في قوله: واعلم ... إلخ.