هداية العقول إلى غاية السؤل في علم الأصول المعروف بـ (شرح الغاية)،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

(التصديقات)

صفحة 219 - الجزء 1

  وسور الموجبة الجزئية فيهما: قد يكون.

  وسور السالبة الكلية فيهما: ليس البتة.

  وسور السالبة الجزئية فيهما: قد لا يكون، وبإدخال السلب على سور الإيجاب الكلي.

  وأهمل هذا التقسيم⁣(⁣١) في الشرطيات اكتفاء بما في المطولات.


(قوله): «وبإدخال السلب على سور الإيجاب الكلي» كقولنا: (ليس كلما) في المتصلة، و (ليس دائماً) في المنفصلة؛ إذ يحصل برفع الإيجاب الكلي تحقق السلب الجزئي.

ومثال الشرطية المهملة أن تطلق لفظة (إن ولو وإذا) في الاتصال، ولفظة (إما) في الانفصال كقولنا: إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود، وإما أن تكون الشمس طالعة وإما أن لا يكون النهار موجوداً.


(١) يعني في المختصر لا في الشرح لما مر في قوله: واعلم ... إلخ.