هداية العقول إلى غاية السؤل في علم الأصول المعروف بـ (شرح الغاية)،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

فصل: [في الاشتقاق]

صفحة 385 - الجزء 1

  وهي كسرة العين، ونقصانها وهو فتحها (وجال) فعل ماض من الجولان بنقصان الحرف أي جنسه وهو الألف والنون والحركة وهي حركة العين.

  (و) ما وقع التغيير فيه بثلاثة أربعة: مثل (راحم) من الرحمة فإنه وقع فيه بزيادة الألف وكسرة الحاء ونقصان الهاء (ومَوْعِد) من الوَعْد بزيادة الميم وكسرة العين، ونقصان فتحة الفاء⁣(⁣١)، (وكَالّ) من الكلال بزيادة الألف، ونقصان الألف وفتحة العين (وقَبِل) من القبول بزيادة كسرة العين، ونقصان ضمها والواو.

  (و) ما وقع التغيير فيه بأربعة واحد: مثل (كامل⁣(⁣٢)) من الكمال فإنه وقع فيه بزيادة الألف وكسرة العين، ونقصان الألف وفتحها.


(قوله): «وكال» بالتشديد.

(قوله): «ونقصان الألف» يعني بين اللامين.

(قوله): «وفتحة العين» وهي اللام فإنها نقصت الحركة للإدغام، ذكره في الجواهر.


(١) أي: فاء الكلمة التي هي الواو من الوعد.

(٢) وارم من الرمي، والنقص لعارض لا ينفي المشاركة في الأصول لأنه حكم في الثبوت. (من فصول البدائع).