(الباب الأول في الأخبار)
  اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله، فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك».
  وما أخرجه الخطيب عن ابن عمر عنه ÷ أنه قال: «إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».
  وما أخرجه الطبراني عن ابن عباس عنه ÷ أنه قال لعلي: «قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب، أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الإسلام».
  وما أخرجه العُقَيلي عن ابن عباس عنه ÷ أنه قال: «يا أم سُلَيم، إن علياً لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى».
  وما أخرجه الطبراني عن أسماء بنت عميس عنه ÷ أنه قال: «يا علي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».
  وما روي عن ابن عباس أنه قال: قال عمر بن الخطاب: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله ÷ يقول في علي ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس: كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله ÷ والنبي ÷ متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبيه ثم قال: «يا علي، أنت أول المؤمنين إيماناً وأولهم إسلاماً، ثم قال: أنت مني بمنزلة هارون، وكذب عَلَيَّ من زعم أنه يحبني ويبغضك» أخرجه الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء، والحاكم في الكنى، والشيرازي في الألقاب، وابن النجار.
  وما روي عن علي # أن النبي ÷ قال: «خلفتك أن تكون خليفتي» قلت: أتخلف عنك يا رسول الله؟ قال: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون