[أحكام القضايا]
  يصح بيعه بجنسه متفاضلاً(١). ويتبين بعكس الصغرى كالأول(٢).
  الضرب الثالث: من موجبتين جزئية صغرى وكلية كبرى، ينتج: موجبة جزئية، نحو: بعض البر مقتات، وكل بر ربوي، فبعض المقتات ربوي(٣). ويتبين كالأول(٤).
  الضرب الرابع: من جزئية موجبة صغرى وكلية سالبة كبرى، ينتج: جزئية سالبة، نحو: بعض البر مقتات، ولا شيء من البر يصح بيعه بجنسه متفاضلاً، فليس بعض المقتات يصح بيعه بجنسه متفاضلاً. ويتبين أيضاً بعكس الصغرى(٥).
  الضرب الخامس: من موجبتين كلية صغرى وجزئية كبرى، ينتج: موجبة جزئية نحو: كل بر مقتات، وبعض البر ربوي، فبعض المقتات ربوي(٦). ويتبين
(قوله): «ويتبين أيضاً بعكس الصغرى» وإنما بين في هذه الضروب بعكس الصغرى لصلاح كبراهن من حيث كليتها لكبروية الشكل الأول، بخلاف الآخرين.
(١) وإلا فكل بر مقتات، وكل مقتات يصح بيعه، فكل بر يصح بيعه، وهو يناقض المطلوب.
(٢) تقول: بعض المقتات بر، ولا شيء من البر يصح بيعه بجنسه متفاضلاً، فبعض المقتات لا يصح بيعه بجنسه متفاضلاً. (شرح ابن جحاف بالمعنى).
(*) ليرتد إلى الشكل الأول وينتج المطلوب هكذا: بعض المقتات بر، ولا شيء من البر يصح بيعه، فليس بعض المقتات يصح بيعه، وهو المطلوب. (من شرح ابن جحاف معنى).
(٣) وإلا فبعض البر مقتات، ولا شيء من المقتات ربوي، فليس بعض المقتات ربوي، وهو يناقض الكبرى. وأما العكس فهو أن تعكس الصغرى هكذا: بعض المقتات بر، وكل بر ربوي، فبعض المقتات ربوي، وهو المطلوب. (شرح ابن جحاف).
(٤) أي: في العمل والرجوع إلى ضرب معين. (من نسخة المؤلف |).
(٥) هكذا: بعض المقتات بر، ولا شيء من البر يصح بيعه، فليس بعض المقتات يصح بيعه، وهو المطلوب.
(٦) وإلا فكل بر مقتات، ولا شيء من المقتات ربوي، فلا شيء من البر بربوي، وهو يناقض الكبرى. (من شرح ابن جحاف).