أخرجه الطبراني⁣^(⁣١) في الكبير عن ابن عمر.

  وقوله ÷: (لن تزال⁣^(⁣٢) طائفة) من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم وفارقهم حتى يأتي أمر الله» رواه الروياني⁣^(⁣٣) وابن عساكر⁣^(⁣٤) عن عمران بن الحصين.

  وقوله ÷: («يحمل هذا العلم) من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين» رواه زيد بن علي في مجموعه عن آبائه عن علي # عنه ÷.

  وقوله ÷: (من فارق الجماعة) شبراً⁣^(⁣٥) فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه» أخرجه أحمد بن حنبل⁣^(⁣٦) وأبو داود والحاكم⁣^(⁣٧) في مستدركه عن أبي ذر.

(قوله): «الروياني» بضم الراء وسكون الواو وبعدها ياء نسبة إلى رويان، بلد من طبرستان، كذا نقل.

(١) الطبراني أبو القاسم سليمان بن أحمد بن موسى اللخمي المعمر، جاوز المائة، وهو من الموسعين في التصنيف، وما مات حتى طبقت مصنفاته الأرض، توفي سنة ٣٦٠. (من خط العلامة الصفي الجنداري).

(٢) يلزم منه كون العلماء المتفقين على حكم في كل عصر على الحق بناء على أن المراد من الطائفة العلماء على ما هو المتبادر منه في عرف المتشرعة على ما مر، ويلزم منه بعد هذا الحمل أن يكون في جميع الأعصار تحقق طائفة من العلماء، وليس كذلك؛ أما عند من جوز خلو الزمان غالباً من المجتهد فظاهر، وأما عند من لم يجوزه فلأنه لا يلزم عنده تعدد المجتهد إلا أن يقال: المقصود من الحديث أن دائماً يوجد من علماء دين محمد ÷ من كان على الحق. (ميرزاجان).

(٣) الروياني الحافظ عبدالواحد بن إسماعيل صاحب المسند والبحر في الفقه وغيره، توفي سنة ٣٠٧. (من خط العلامة الجنداري).

(٤) ابن عساكر أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله، جمع ما لم يتفق لغيره مع زهد وورع، لم تفته التكبيرة الأولى في الصف الأول أربعين سنة، توفي سنة ٥٦٩. (من خط الجنداري).

(٥) وفي رواية: قيد شبر. اهـ، وقوله: ربقة الإسلام هي قطعة الحبل. (نجري).

(*) في [شرح] سنن النسائي للسيوطي ¦: الربقة في الأصل عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها، فاستعارها للإسلام، يعني ما يشد به المسلم نفسه من عرى الإسلام، أي: حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه.

(٦) توفي أحمد سنة ٢٤٢. وقوله: «وأبو داود» توفي أبو داود سنة ٢٧٥. (من خط العلامة الجنداري).

(٧) هو أبو عبدالله محمد بن عبدالله النيسابوري ابن البيع صاحب التصانيف، مات ٤٠٥. (من خط الجنداري).