[الكلام في إجماع العترة]
  فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك».
  وهو في أمالي المرشد بالله، ولفظه: رأيت أبا ذر ¥ آخذاً بعضادتي باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله ÷ يقول: «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح في قوم نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل».
  وفيه بالإسناد إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة، من دخله غفر له».
  وفيه بالإسناد إلى موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب، عن رسول الله ÷ قال: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فويل لمن خذلهم وعاندهم».
  وفي كتاب المناقب للخطيب ابن المغازلي بالإسناد إلى ابن عباس ¥ قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تأخر عنها هلك».
  وفيه بالإسناد إلى إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا».
  وفيه بالإسناد إلى أبي ذر قال: قال رسول الله ÷: «إن مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق».
  وفيه بالإسناد إلى ابن عباس نحوه مع حذف «إن» من أوله.
  وفيه بالإسناد إلى أبي ذر نحوه مع حذف «إن» من أوله، وزيادة «ومن قاتلنا آخر الزمان(١) فكأنما قاتل مع الدجال» في آخره.
  وفي كتاب جواهر العقدين للسمهودي عن أنس ¥ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان أهل السماء، وأهل بيتي أمان أهل الأرض، فإذا هلك
(١) أي: كل الزمان، قال في الصحاح: وقولهم: لا أفعله أخرى الليالي أي: أبداً، وأخرى المنون أي: آخر الدهر.