[الكلام في إجماع العترة]
  أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون» قال: أخرجه ابن المظفر من حديث عبدالله بن إبراهيم الغفاري.
  قال: وعن علي بن أبي طالب ¥ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» قال(١): أخرجه أحمد في المناقب، وهو في ذخائر العقبى بلفظه.
  قال: وعن قتادة عن عطاء عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان» قال: أخرجه الحاكم، وقال الحاكم(٢) في المستدرك: هذا حديث صحيح الإسناد.
  وفي ذخائر العقبى بالإسناد إلى أبي ذر ¥: سمعت رسول الله ÷ يقول: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى، ومثل باب حطة لبني إسرائيل» قال: أخرجه الحاكم من وجهين عن أبي إسحاق، هذا لفظ أحدهما، ولفظ الآخر: «ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح» قال: وذكره دون قوله: «ومثل باب حطة» ... إلى آخره، قال: وكذا هو عند أبي يعلى في مسنده.
  قال: وأخرجه الطبراني في الصغير والأوسط من طريق الأعمش عن أبي إسحاق، ورواه في الأوسط أيضاً من طريق الحسن بن عمرو الفُقَيْمِي، وأبو نعيم عن أبي إسحاق، ومن طريق سِماك(٣) بن حرب عن حنش.
  قال: وأخرجه أبو يعلى أيضاً من حديث أبي الطفيل(٤) عن أبي ذر ¥
(١) قال: ساقطة من المطبوع.
(٢) هو أبو عبدالله بن البيع المعروف المشهور.
(٣) بكسر أوله. (عن خط المؤلف #). هو سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي الكوفي؛ ذكره ابن حجر في الطبقات.
(٤) اسمه عامر بن واثلة، صحابي، هو آخر الصحابة موتاً على الإطلاق. (من خط العلامة الجنداري). [توفي سنة ١٠٨ هـ أو ١١٠ هـ].