هداية العقول إلى غاية السؤل في علم الأصول المعروف بـ (شرح الغاية)،

الحسين بن القاسم بن محمد (المتوفى: 1050 هـ)

[الكلام في إجماع العترة]

صفحة 130 - الجزء 2

  بلفظ: «إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة».

  قال: وأخرجه البزار من طريق سعيد بن المسيب عن أبي ذر ¥.

  قال: وكذا أخرجه الفقيه أبو الحسن المغازلي وزاد: «ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال».

  وعن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق» قال: أخرجه الطبراني وأبو نعيم في الحلية والبزار وغيرهم والفقيه أبو الحسن المغازلي في المناقب إلا أنه قال: «ومن تأخر عنها هلك».

  وعن عبدالله بن الزبير أن النبي ÷ قال: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تركها غرق» قال: رواه البزار.

  وعن أبي سعيد الخدري: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له» قال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط.

  وفي كتاب الجواهر للقاسم بن محمد اليمني المعروف بالشقيقي، وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي، عن ابن عباس قوله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق» قالا: أخرجه الملا في سيرته.

  وفيهما أيضاً عن علي # قوله ÷: «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تعلق بها فاز، ومن تخلف عنها زخ في النار» قالا: أخرجه ابن السري.

  وفي الشفاء للقاضي عياض عنه ÷ أنه قال: «معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب».