[الكلام في إجماع العترة]
  بلفظ: «إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة».
  قال: وأخرجه البزار من طريق سعيد بن المسيب عن أبي ذر ¥.
  قال: وكذا أخرجه الفقيه أبو الحسن المغازلي وزاد: «ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال».
  وعن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق» قال: أخرجه الطبراني وأبو نعيم في الحلية والبزار وغيرهم والفقيه أبو الحسن المغازلي في المناقب إلا أنه قال: «ومن تأخر عنها هلك».
  وعن عبدالله بن الزبير أن النبي ÷ قال: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تركها غرق» قال: رواه البزار.
  وعن أبي سعيد الخدري: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له» قال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط.
  وفي كتاب الجواهر للقاسم بن محمد اليمني المعروف بالشقيقي، وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي، عن ابن عباس قوله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق» قالا: أخرجه الملا في سيرته.
  وفيهما أيضاً عن علي # قوله ÷: «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تعلق بها فاز، ومن تخلف عنها زخ في النار» قالا: أخرجه ابن السري.
  وفي الشفاء للقاضي عياض عنه ÷ أنه قال: «معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب».