[الكلام في إجماع العترة]
  وفي جامعي الأسيوطي: أخرج البزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير، والحاكم في مستدركه عن أبي ذر(١) قوله ÷: «مثل(٢) أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق».
  وأبو يعلى في مسنده عن سلمة بن الأكوع قوله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي(٣)».
  والطبراني في الكبير عن أبي ذر ¥ قوله ÷: «إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل».
  وابن أبي شيبة(٤) ومسدد وأبو يعلى في مسنده والطبراني في الكبير وابن عساكر عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قوله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».
  والحاكم عن ابن عباس قوله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة اختلفوا فصاروا حزب إبليس».
  والطبراني في الكبير عن ابن عباس قوله ÷: «من سره أن يحيا حياتي
(١) قال العزيزي: حديث صحيح، وقال المناوي: ولهذا ذهب جمع إلى أن قطب الأولياء [في كل زمن][١] لا يكون إلا منهم. (من خط العلامة الجنداري).
(٢) في نسخة: إنما مثل.
(٣) قال في شرح الجامع: يحتمل أن يراد علماؤهم، ويحتمل أن يراد العموم؛ لأن الله لما خلق الوجود تكرمة للنبي ÷ كان بقاء العالم مع دوام ذريته، قال: وهذا حديث حسن. (من خط العلامة الجنداري).
(٤) ابن أبي شيبة ثلاثة نجباء مصنفون: عثمان بن أبي شيبة، والقاسم، وعبدالله صاحب المسند، وكنيته أبو بكر، وهو المراد إذا أطلق في سائر الكتب، وروى عنه الستة، وعدهم السيد صارم الدين في ثقات محدثي الشيعة. ومسدد بن مسرهد صاحب المسند من مشائخ الستة. (من خط العلامة الجنداري).
[١] ما بين المعقوفين من التيسير للمناوي.