[الكلام في إجماع العترة]
  وأحمد والطبراني عن زيد بن ثابت، والطبراني عن زيد بن أرقم قوله ÷: «إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».
  والطبراني في الكبير وأبو يعلى في مسنده عن أبي سعيد الخدري قوله ÷: «أيها الناس، إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».
  والحاكم في مستدركه عن زيد بن أرقم قوله ÷: «أيها الناس، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما: كتاب الله وأهل بيتي عترتي(١)، تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من كنت مولاه فعلي مولاه».
  وابن أبي شيبة والخطيب(٢) في المتفق والمفترق عن جابر بن عبدالله قوله ÷: «تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي إن اعتصمتم به: كتاب الله وعترتي أهل بيتي».
  والطبراني في الكبير عن أبي سعيد الخدري قوله ÷: «كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».
  والطبراني في الكبير والحاكم في مستدركه عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قوله ÷: «كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا
(١) في المطبوع: وعترتي أهل بيتي.
(٢) الخطيب الشيخ أحمد بن علي بن ثابت، الحافظ، حدث عنه السيد أبو طالب والمرشد بالله وأمم، وله في فنون الاصطلاح تآليف متعددة، قال ابن حجر: قل أن يوجد فن من فنون الحديث إلا وللخطيب فيه مصنف. قال في النخبة عن بعضهم: كل من جاء بالخطيب يعترف له بالتقدم. قوله: «في المتفق والمفترق» مثاله الأسماء المشتبهة في الاسم واسم الأب أو الجد، نحو محمد بن عبدالله الحضرمي مطين، محمد بن عبدالله الحاكم، محمد بن عبدالله بن الحسن، أحمد بن علي الأبار، أحمد بن علي بن المثنى. وأما المؤتلف والمختلف فما ائتلف خطاً واختلف لفظاً، نحو جرير وحرير، وبشر وبسر، ويزيد وبريد، وفيه تأليف للخطيب أيضاً. (من خط العلامة الجنداري).