وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ٢١٠]، [الرأب: /٤٢٧]: وبه حدَّثنا محمد بن جميل، عن حسن بن حسين، عن علي بن القاسم، عن ابن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن علي #، قال: (إذا نسي الإمام آية وهو في الصلاة فلا يذكره من في الصف في الصلاة).

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي [ص ١٢٣]: عن آبائه، عن علي $، قال: (التسبيح للرجال والتصفيق للنساء في الصلاة).

القول في القراءة خلف الإمام

  في المجموع [ص ١٠٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (كانوا يقرأون خلف رسول الله ÷، فقال النبي ÷: «خلطتم علي فلا تفعلوا».

  وروي في شرح التجريد [ص ١٨١]: عن محمد بن منصور كراهة القراءة خلف الإمام فيما جهر عن أبي الطاهر العلوي، وذكر ذلك عن عبد الله بن الحسن، وزيد بن علي.

  قلت: وهو قول القاسم بن إبراهيم رواه عنه في الأمالي، وفي الجامع الكافي وتلخيص ما في شرح التجريد عن محمد والأمالي عنه ايضاً، وما في الجامع الكافي [ج ١ ص ٧٥] القراءة فيما خافت فيه الإمام عمن تقدم وعن عبد الله بن موسى وأحمد بن عيسى والحسن بن يحيى $.

القول فيمن يأتي المسجد للصلاة بعد تمام صلاة الجماعة

  في أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ١/ ٣٢٥]، [العلوم: ١/ ١٥٩]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ أنه أتاه رجلان، فسلّما عليه وهو في المسجد، فقال: (أصليتما)، قالا: لا، قال: (ولكنا قد صلينا. فتنحيا فصليا، وليؤم أحدكما صاحبه، ولا أذان عليكما، ولا إقامة، ولا تطوع حتى تبتديا بالمكتوبة).

  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ١٨٣]: وأخبرنا أبو الحسين بن إسماعيل، قال: حدَّثنا الناصر للحق الحسن بن علي #، عن محمد بن منصور ... إلخ ما في الأمالي، وليس فيه (ولا أذان عليكما ... إلى آخره).

  وهو في المجموع [ص ١٢٨] عن آبائه $ عنه # الحديث بتمامه كالأمالي، وبلفظ: تبدئا.

  وهو في الجامع الكافي [ج ١ ص ٧١] بلفظ: وروى محمد بإسناده عن علي ~ بتمامه.