المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في التشهد في آخر الصلاة

صفحة 113 - الجزء 1

  قال أحمد #: والتسبيح أن يقول: سبحان الله، سبحان الله عشراً.

  وقال القاسم #: يسبح في كل ركعة سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاَّ الله، والله وأكبر ثلاثاً، ثم يكبر وإن قالها في ركعة مرة واحدة أجزاه ذلك.

القول في التشهد في آخر الصلاة

  قال الهادي # في الأحكام [ص ١٠٢ ج ١]: فإذا جلس في آخر صلاته الأربع، أو الثلاث، قال: بسم الله، وبالله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت، وباركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم يسلّم، وينصب إلى الله بما شاء من الدعاء. وبذلك حدَّثني أبي، عن أبيه في التشهد وكان يرويه، عن زيد بن علي رحمة الله عليه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه.

  وفي المجموع [ص ١٠٨]: عن آبائه، عن علي # أنه كان إذا تشهد قال: (التحيات لله، والصلوات الطيّبات الغاديات الرائحات الطاهرات الناعمات السابغات ما طاب وطهر وزكى وخلص ونما فلِلَّهِ، وما خبث فلغير الله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً، ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه، وسراجاً منيراً، أشهد أنك نعم الرب، وأن محمداً نعم الرسول، ثم يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي ÷، ثم يسلم عن يمينه، وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله).

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٢٩]، [الرأب: ١/ ٢٧٣]: أَخْبَرنا محمد: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: كان إذا تشهد قال: (التحيات لله، الصلوات الطيبات الغاديات الرائحات المنعمات السابغات الطاهرات ما طاب وزكى فلله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، أشهد أنك نعم الرب، وأن محمداً نعم الرسول، ثم يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي ÷).