الغضب
الغضب
  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٤٧]: ومن دواء الغضب إذا اشتد بصاحبه أن يصلي على محمد ÷، وإن كان الغضبان قائماً قعد، وإن كان قاعداً قام.
  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷: أن رجلاً أتاه، فقال: يا رسول الله علمني كلمات أعيش بهنَّ، ولا تكثر عليَّ، فقال رسول الله ÷: «لا تغضب».
  وبلغنا عنه ÷ أنه قال: «ليس الشديد بالشديد الصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
  وفي صحيفة علي بن موسى الرضى @ [ص ٥٠٣]: عن آبائه، عن الحسين $ قال: قال علي بن أبي طالب #: (إنَّ لإبليس لعنه الله كحلاً، وسفوفاً، ولعوقاً، فأمَّا كحله فالنوم، وأمَّا سفوفه فالغضب، وأمَّا لعوقه فالكذب).
الكاهن، والمنجِّم، والعرَّاف، والقائف
  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٤٧]:
  باب القول في العراف والقايف والمنجم والكاهن: لا يقبل قول واحد من هؤلاء، ولا يعمل به، ولا يتكّل عليه، فمن قبل من ذلك شيئاً فقد ظلم نفسه، وأساء في فعله، قال: وكذلك بلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #.
  وقال ولده محمد بن يحيى # في كتاب النهي [ص ٢٥٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: نهى رسول الله ÷ عن الكهانة، ونهى أن يصدق الكاهن، ويؤتى، وقال: «من تَكَهَّن أو تُكُهِّن له فليس من الله في شيء».
فضل المدينة وتحريمها
  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٤٦]: بلغنا أن رسول الله ÷ قال حين خرج من مكة: «اللهم إنَّ قريشاً اخرجتني من أحب البلاد إليَّ فأسكني أحبَّ البلاد إليك»، فأسكنه الله المدينة.
  وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي».