البكاء من خشية الله
البكاء من خشية الله
  في كتاب الذكر لمحمد بن منصور ¥ [ص ٢٥٢]: حدَّثنا محمد قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين بن مخارق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب #: أن النبي ÷، قال: «ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله إلاَّ حرم الله جسدها على النار، فإن فاضت على خدّها لم يُصِبْ وجهها قَتَر، ولا ذلة، وليس من عملٍ إلاَّ وله وزن إلاَّ الدمعة من خشية الله، فإن الله تبارك وتعالى يطفئ بها بحوراً من نار».
  وقال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٢٣]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من خرج من عينه مقياس ذباب دموع من خشية الله أمنه الله يوم الفزع الأكبر».
  قال يحيى بن الحسين ~: أراد رسول الله ÷ المؤتمر بأوامر الله، المنتهي عن نهي الله، المؤمنين، المتقين، الصالحين، المهتدين.
فضل المتحابين في الله وزيارة الإخوان وضيافتهم وتكرمتهم
  في مجموع زيد # [ص ٤٢١]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «إن المتحابين في الله تعالى لعلى عمود من ياقوتة حمراء، على رأس العمود سبعون غرفة يضيء حسنهن لأهل الجنَّة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، فيقول أهل الجنة: انطلقوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله، فإذا أشرفوا عليهم أضاء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، عليهم ثياب خضر من سندس بين أعينهم مكتوب على جباههم: هؤلاء المتحابون في الله ø».
  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ١٣٣]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني، المقري بقراءتي عليه بأصفهان، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة، قال: أَخْبَرنا أبو عبدالله أحمد بن الحسن بن سعيد، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثنا حصين بن مخارق السلولي، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين $، عن جابر بن عبدالله ®، عن النبي ÷ «ألا إن أولياء الله قال: هم المتحابون في الله ø».