القول في صلاة النهار للمتطوع
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٤٤]، [الرأب: ١/ ٤٨٤]: وبه قال: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: كان رسول الله ÷ يصلي من الليل في شبابه وقوّته سبع عشرة ركعة، حتى إذا كبر وثَقُل، صلى ثلاث عشرة ركعة.
  في مجموع زيد # [ص ١٣٢]: عن آبائه، عن علي #، قال: لما كان في ولاية عمر سئل عن تهجّد الرجل في بيته، وتلاوة القرآن ما هو له؟ فقال: يا أبا الحسن ألست شاهدي حين سألت رسول الله ÷؟ فقلت: (بلى)، قال: فأدِّ ما أجابني به رسول الله ÷؛ فإنك أحفظ لذلك مني، (فقلت: قال: رسول الله ÷: «التهجد هو نور تنور به بيتك».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٢٦]، [الرأب: ١/ ٤٥٦]: وبه قال: حدَّثني محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: لما كان في ولاية عمر مثلُه، ولم يذكر فيه (التهجّد).
  قال المؤيد بالله # في شرح التجريد [ج ١ ص ١٢٤]: فأمَّا ما ذكرناه من أن سائر النوافل يستكثر منها من يشاء فلا خلاف فيه، وعلى ذلك مضى الصالحون من أهل البيت $، وغيرهم.
  وفي مجموع زيد # [ص ١٣٠]: عن آبائه، عن علي $: أنه كان يكره أن يتطوع الإمام في الموضع الذي يصلي بالنَّاس فيه حتى يتنحى، أو يرجع إلى بيته.
القول في صلاة النهار للمتطوِّع
  في مجموع الإمام زيد # [ص ١٣٠]: عن آبائه، عن علي $ قال: (صلاة الأوَّابين ثماني ركعات عند تمام الزوال قبل الظهر بعد دخول وقته).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٥٦]، [الرأب: ١/ ٥٠٧]: وبه قال: حدَّثنا علي، ومحمد ابنا أحمد بن عيسى، عن أبيهما، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان ¥، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من صلى ست عشرة ركعة من النهار سوى صلاة الليل فتح الله له اثني عشر باباً من الجنَّة، يدخل من أيها شاء».
  ونحوه في الجامع الكافي [ج ١ ص ٨٥]: عن محمد بإسناده عن سلمان قال: قال رسول الله ... إلخ.