فصل في الوصال والصمت
  سهل الديباجي، قال: حدَّثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدَّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدَّثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $، قال: مثله بزيادة «ذهب الظما، وابتلت العروق، وبقي الأجر إن شاء الله».
  ومثله في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٣] بلفظ: وعن النبي ÷ مثله بلفظ: «فتقبل منا»، وليس فيه زيادة «ذهب ... إلخ».
  وفيه [ص ١٧٣]: وعن النبي ÷، قال: «من فَطَّر صائماً كان له مثل أجره».
  وفي الوسائل العظمى قال: ورواية آل محمد عنه ÷ أنه كان إذا أفطر قال: «الحمد لله الذي أعانني فَصُمْت، ورزقني فافطرت، اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وبك آمنت، وعليك توكلت، فاغفر لي ماقدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لاإله إلا أنت، ياواسع المغفرة اغفر لي، ثلاث مرات، فإنه من قالها عند فطره غفر له».
  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ١ ص ٢٨٩]: بهذا السند المتقدم منها، عن علي #، قال: (كان رسول الله ÷ إذا أكل عند قوم قال: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة الأخيار»).
فصل في الوصال والصمت
  وفي مجموع زيد # [ص ٢٠٩]: عن آبائه، عن علي $، قال: (لا وصال في صيام، ولا صَمْتَ يوماً إلى الليل).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٢٤]، [الرأب: ١/ ٦٢٥]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ مثلُه.
  ومثله في أحكام الهادي # [ج ١ ص ٢٦٧]: بلفظ: وفي ذلك مابلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # بلفظ: يومٍ بالإضافة.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٤٣]، [الرأب: ١/ ٦٥٧]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر، قال: كان رسول الله ÷