قال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ١٣٤]: وعن رسول الله ÷: «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام».

  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٠٠]، [الرأب: ١/ ٤١٠]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا محمد بن جميل، عن عاصم، عن مندل، عن ليث، عن الحكم، قال: قال علي #: (لا يصلى في حمَّام، ولاتجاه قبور، ولا تجاه حش).

  وروى محمد بن يحيى المرتضى # في كتاب النهي [المجموعة الفاخرة - مجموع رسائل الإمام الهادي (ع) - ص ٢٤٨]: عن آبائه $، عنه ÷ «النهي عن الصلاة بين المقابر، وفي الحمام، وخلف النائم».

فصل فيما يستحب قراءته في الوتر وركعتي الفجر

  في مجموع الإمام زيد بن علي # [ص ١٣٤]: عن آبائه، عن علي $، أنه قال: (كان رسول الله ÷ يوتر بثلاث ركعات لا يسلم إلا في آخرهنّ، يقرأ في الأولى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وفي الثانية: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وفي الثالثة: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} والمعوذتين)، وقال: (إنما نوتر بسورة الإخلاص إذا خفنا الصبح فنبادره).

  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٢٨]، [الرأب: ١/ ٤٦١]: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي ~ مثلُه، وبلفظ: (يوتر بسبح)، وبلفظ: (فنبادر بها).

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣١١]: أَخْبَرنا ابو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه |، قال: أَخْبَرنا الناصر للحق الحسن بن علي #، قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى ... إلى آخر سند الأمالي المتقدم مثلُه بلفظ: (يوتر بسبح اسم ربك)، وبلفظ: (فنبادر بها)، ولفظ: وإنما نوتر ... إلخ.

  قال الإمام الهادي # في المنتخب [ص ٥٩]: قد روي في ذلك روايات، عن النبي ÷: أنه كان يقرأ في الأولى من الوتر: بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وفي الثانية: بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثالثة: بـ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} وروي أنه كان يقرأ في الأولى: بـ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}.