المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في صلاة الجمعة

صفحة 142 - الجزء 1

  واللفظ للمجموع [ص ٤٢٩]: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وترحم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمّت على إبر اهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وتحنن على محمد وعلى آل محمد، كما تحننت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وسلم على محمد وعلى آل محمد، كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

  قال أبو خالد ¦: عدهن بأصابع الكف مضمومة واحدة واحدة مع الإبهام.

  ولفظ الأمالي [ص ٢٨٠ في نسخة قديمة]: في جميعها وآل إبراهيم إنك حميد مجيد بحذف (على) في الثانية، وإبقاء حرف العطف.

  ولفظ كتاب الذكر: (اللهم وبارك) بتكرير لفظ اللهم والواو في جميعها، وليس فيها بعد تمام الصلاة قال أبو خالد ... إلخ، وهو ثابت في الأمالي.

  وفي كتاب الذكر [ص ١٦٣]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، قال: أَخْبَرني علي بن منصور، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من ذكرت عنده فلم يصلِ عليَّ خطي به طريق الجنة».

  وفيه [ص ١٦٣]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا سفيان بن وكيع، عن حفص، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من نسي الصلاة عليّ خطي طريق الجنة».

  وفي نهج البلاغة [ج ٤/ م/٣٦٠ - ص ٧٠٧]: قال علي #: (إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فأبدأ المسألة بالصلاة على النبي ÷ ثم سل حاجتك فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى).

القول في صلاة الجمعة

  قال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ١٢٤]: قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه أنه قال: (الصلاة الوسطى هي صلاة الجمعة، وهي في سائر الأيام الظهر).