باب في غسل اليدين، وآداب الأكل
كِتَابُ الأَطْعمة
باب في غسل اليدين، وآداب الأكل
  في مجموع زيد # [٤٢٦]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «الوضوء قبل الطعام بركة، وبعده بركة، ولا يفتقر أهل بيت يأتدمون الخل، والزيت».
  وفي أحكام الهادي # قال [ج ٢ ص ٤٠١]: وأن يأكل من الطعام إذا قرب إليه مما بين يديه، إلا أن يكون من التمر فيأكل من حيث أحب وأراد، قال: وبذلك جاءت السنة من الرسول ÷: أنه كان إذا قرب الطعام أكل مما بين يديه، ولم يتعده إلى غيره، وإذا وضع التمر جالت يده في الإناء.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٤٤]، [الرأب: ١/ ٩٢]: قال محمد: حضرت عبدالله بن موسى على مائدة، فأكلوا خبزاً، ولحماً، وألوانا طبيخاً، وشواءً، وغير ذلك، كل ذلك كان يأكل معهم من الألوان كلها، ثم دعا بالوضوء، فمد يده، فقال: اغسلوا أيديكم.
  [العلوم: ١/ ٤٤]، [الرأب: ١/ ٩٣] حدَّثني أبو معمر، عن زيد بن علي، قال: معاً تختلط دماءكم. قال محمد: فذكرت قوله لقاسم بن إبراهيم، فذكر نحوه عن النبي ÷، وقال القاسم بن إبراهيم: هو أهون على الخادم.
  وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، قال: نهى رسول الله ÷ أن يرفع الطشت حتى يمتلئ.
  وفي صحيفة علي بن موسى # [ص ٤٧٨]: عن آبائه، عن علي $، قال: (كان رسول الله ÷ إذا شرب لبناً مضمض فاه وقال: «إن له دسماً»).
  وبه قال [ص ٤٧٧]: قال رسول الله ÷: «إذا أكلتم الثريد فكلوا من جوانبه، فإن الذروة فيها بركة».
  وبه قال [ص ٤٧٨]: كان رسول الله ÷ إذا أكل طعاماً قال: «اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيراً منه» وإذا شرب لبناً، قال: «اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا منه خيراً».
  وبه قال [ص ٤٧٩]: أتي النبي ÷ بطعام، فأدخل أصبعه فإذا هو حار؛ فقال ÷: (دعوه حتى يبرد، فإنه أعظم بركة، فإن الله تعالى لم يطعمنا الحار).