المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

الإيمان وشهادة أن لا إله إلا الله

صفحة 654 - الجزء 1

  عن موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي أمير المؤمنين $، قال: (استقبل رسول الله ÷ قومٌ، فقال: «مَنْ القوم؟» قالوا: نحن قومٌ مؤمنين يا رسول الله، قال: «وما بلغ من إيمانكم؟» قالوا: الصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضى بالقضاء، فقال رسول الله ÷: «حكماء حلماء علماء، كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء إن كنتم كما تصفون، فلا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون».

الإيمان وشهادة أن لا إله إلاَّ الله

  في صحيفة علي بن موسى الرضى @ [ص ٤٤٣]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «الإيمان إقرارٌ باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان».

  وقال الهادي # في مجموعه [ص ٤٧٤]: لأن الإيمان كما قال أمير المؤمنين [#]: (قولٌ مقول، وعملٌ معمول، وعرفان بالعقول).

  [ص ٤٤٠] وفي الصحيفة أيضاً لعلي الرضى $: عن آبائه، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «يقول الله تعالى: لا إله إلاَّ الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي».

  وبه فيها [ص ٤٤١]: قال: قال رسول الله ÷: «إنَّ لله ø عموداً من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش، وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلى، فإذا قال العبد: لا إله إلاَّ الله اهتزَّ العرش، وتحرك العمود، وتحرك الحوت، فيقول الله تعالى: اسكن عرشي، فيقول: كيف اسكن، وأنت لم تغفر لقائلها؟ فيقول الله ø: اشهدوا سكان سماواتي أني قد غفرت لقائلها».

  في أمالي المرشد بالله # [ج ١/ص ١١]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني - المقري بقرآتي عليه بأصفهان -، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة، قال: أَخْبَرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا حصين بن مخارق السلولي، عن أبي حمزة، عن علي بن