القول في إقامة الصفوف وفضلها
  وعن أبي جعفر #: إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة حل افتتاحها بالتكبير، وحرم على أهل المسجد الكلام.
  وفي الأمالي أيضاً [العلوم: ١/ ٢٠٢]، [الرأب: ١/ ٤٢٣]: وبه قال: حدَّثنا محمد بن جميل، عن إسماعيل بن صبيح، عن عمر - وهو ابن شمر -، عن جابر - هو الجعفي -، عن أبي جعفر، قال: إذا قال المنادي: قد قامت الصلاة حل افتتاحها بالتكبير، وحرَّم على أهل المسجد الكلام.
القول في إقامة الصفوف وفضلها
  وفي الأمالي أيضاً [الرأب: ص ٣١٣ ج ١]، [العلوم: ج ١ ص ١٥٣]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: (أفضل الصفوف أولها وهو صف الملائكة، وأفضل المقدم ميامن الإمام، قال: وقال رسول الله ÷: «إذا قمتم إلى الصلاة فأقيموا صفوفكم، والتزموا عواتقكم، ولا تدعوا خللاً فيتخللكم الشيطان كما يتخلل أولاد الحذف(١)».
  ومثله في المجموع [ص ١١٧]: عن آبائه.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٧٢]: قال محمد: قال رسول الله ÷: «ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى».
  وقال رسول الله ÷: «إذا قمتم إلى الصلاة فأتموا(٢) صفوفكم، وألزموا عواتقكم، ولا تدعوا خللاً فيتخلّلكم الشيطان كما يتخلّل أولاد الحذف»، يعني أولاد المعزى الصغار من الغنم.
  قال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ١٠٣]: عن رسول الله ÷ أنه قال: «أقيموا صفوفكم ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم».
  وفي الأمالي أيضاً [الرأب: ١/ ٣١٤]، [العلوم: ١/ ١٥٣]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: أقيمت الصلاة العشاء الآخرة، فابتدر الناسُ الصفَّ الأول، فازدحموا عليه(٣)، قال: فالتفت إليهم
(١) قال أحمد بن عيسى يعني المعزى: غنم صغار تكون بمكة.
(٢) فأقيموا (ظن).
(٣) إليه (نسخة).