المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

الترغيب في طاعة الله تعالى

صفحة 639 - الجزء 1

  وفيها قال [ص ٤٤٢]: قال رسول الله ÷: «من أنعم الله عليه بنعمة فليحمد الله عليها، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن أحزنه أمر فليقل لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم».

  قلت: وقد تقدمت الروايات بأن الله وملائكته يصلون على المستغفرين بالأسحار، والمتسحّرين في الصيام في السحور، من المجموع، وأمالي أحمد بن عيسى، وأحكام الهادي، والجامع الكافي، وأمالي أبي طالب $.

الترغيب في طاعة الله تعالى

  في مجموع زيد # [ص ٤١٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «سبعة تحت ظل العرش يوم لا ظل إلاَّ ظله: شاب نشأ في عبادة الله ø، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال إلى نفسها، فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل خرج من بيته، فأسبغ الطهور، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ø، ليقضي فريضة من فرائض الله تعالى، فهلك فيما بينه وبين ذلك، ورجل خرج حاجاً، أو معتمراً إلى بيت الله تعالى، ورجل خرج مجاهداً في سبيل الله ø، ورجل خرج ضارباً في الأرض يطلب من فضل الله ø يكف به نفسه، ويعود به على عياله، ورجل قام في جوف الليل بعدما هدأت العيون، فأسبغ الطهور، ثم قام إلى بيت من بيوت الله ø، فهلك فيما بينه وبين ذلك».

  وهو في أحكام الهادي # [ج ٢ ص ٥٢٠] بلفظ: بلغنا عن زيد بن علي @ عن آبائه عن علي $ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول «سبعة ...» إلى آخر ما في المجموع.

  وهو أيضاً في أمالي أبي طالب # بلفظ [ص ٤٢٥]: أَخْبَرنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: أَخْبَرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق الكوفي، قال: حدَّثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدَّثنا سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي، قال: حدَّثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدَّثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدَّثنا أبو خالد الواسطي، قال: حدَّثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول «سبعة ....» إلى آخره نحوه، ولم يذكر في الروايتين «وجمال».