المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب في الصدقة

صفحة 246 - الجزء 1

  إلخ بلفظ: عن أبيهما أعني علياً وأبو جعفر، وزيادة حتى مات.

  قال أبو جعفر: وأنا أوديها عن أبي.

  ومثل هذا الذي في أمالي أحمد في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٦٣]: بهذا السند من محمد بلفظ: يؤديانها وآبائهما ... إلخ.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ٢/ ٣٠٨]، [الرأب: ١/ ٥٩٦]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أبو الطاهر، عن جعفر بن محمد: أنه كان يعطي صدقة الفطر عن أبيه يعني بعد وفاته.

  وهو في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٦٣]: بسنده ولفظه من غير لفظ يعني ... إلخ، وزيادة قال أبو الطاهر: وأنا أعطي صدقة الفطر عن أبي.

باب في الصدقة

  في مجموع زيد # [ص ١٩٩]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تعالى، وإن الصدقة لتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، فإذا تصدق أحدكم بيمينه فليخفها من شماله؛ فإنها تقع بيمين الرب تبارك وتعالى، وكلتا يدي ربي سبحانه وتعالى يمين، فيربيها كما يربي أحدكم فلوَّه، أو فصيله حتى تصير اللقمة مثل أحد».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٣١٠]، [الرأب: ١/ ٥٩٩]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ مثلُه بلفظ: «أحدكم، فليخفها» بحذف يمينه، ولفظ: «جبل أحد».

  قال أبو جعفر: قلت لأحمد بن عيسى: مامعنى قوله: إن الصدقة تقع بيمين الرب؟

  قال: بقبول الله.

  وفي المجموع لزيد [ص ١٩٨]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ما من صدقة أعظم أجراً عند الله ø من صدقة على ذي رحم، أو أخ مسلم» قالوا: وكيف الصدقة عليهم؟ قال: «صِلاتكم إياهم بمنزلة الصدقة عند الله ø».

  ومثله أيضاً في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٣٠٨]، [الرأب: ١/ ٥٩٦] بالسند المتقدم عنه ÷.