باب في القاتل والضارب عدوانا
كِتَابُ الدّيات
باب في القاتل والضارب عدواناً
  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٤/ ٢٢٣]، [الرأب: ٣/ ١٤٥٦]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عبدالله بن موسى، قال: حدَّثني أبي، قال: وجد في قائم سيف رسول الله ÷ كتاب موثوق مشدود فيه: إن أعتى الخلق على الله ø الضارب غير ضاربه، والقاتل غير قاتله، والمتولي غير مواليه، والمدعي غير أبيه.
  وفي صحيفة علي بن موسى # [ص ٤٥٧]: بسنده عن آبائه، عن علي $، قال: (ورثت عن رسول الله ÷ كتابين: كتاب الله تعالى، وكتاباً في قراب سيفي) قيل: يا أمير المؤمنين، وما الكتاب الذي في قراب سيفك؟ قال: (من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة الله).
  وفي الأمالي أيضاً [العلوم: ٤/ ٢٢٣]، [الرأب: ٣/ ١٤٥٦]: حدَّثنا محمد، قال: سمعت عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن يقول: حديث موطأ: من أعان على قتل امرئ مسلم بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله.
  وفيها [العلوم: ٤/ ٢٢٣]، [الرأب: ٣/ ١٤٥٥]: حدَّثنا أبو جعفر محمد بن منصور بن يزيد، قال: حدَّثني علي، ومحمد ابنا أحمد بن عيسى، عن أبيهما، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: أتى رسول الله ÷، فقيل له: هذا قتيل بين دور الأنصار، فأتاه فقال: «هل يعرف؟» قالوا: نعم، فقال رسول الله ÷: «لو أن الأمة اجتمعت على قتل مسلم لأكبهم الله في نار جهنم».
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٥٦٩]: أَخْبَرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه |، قال: أَخْبَرنا الناصر للحق الحسن بن علي رضوان الله عليه، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، عن عباد بن يعقوب، عن موسى بن عمير، عن جعفر بن محمد بن علي @، قال: قال رسول الله ÷: «من لقي الله بدم حرام لقي الله يوم القيامة وبين عينيه آيس من رحمة الله».