المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

الصدقة واصطناع المعروف وغير ذلك

صفحة 650 - الجزء 1

الصدقة واصطناع المعروف وغير ذلك

  في مجموع زيد بن علي @ [ص ١٩٨]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ما من صدقة أعظم أجراً عند الله ø من صدقة على ذي رحم، أو أخ مسلم، قالوا: وكيف الصدقة عليهم؟ قال: صِلاتُكم إياهم بمنزلة الصدقة عند الله ø».

  وبه فيه [ص ١٩٩]: قال: قال رسول الله ÷: «إن صدقة السر تطفي غضب الرب تعالى، وإن الصدقة لتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، فإذا تصدق أحدكم بيمينه فليخفها من شماله، فإنها تقع بيمين الرب تبارك وتعالى، وكلتا يدي ربي سبحانه وتعالى يمين، فَيُرَبِّيها كما يُرَبِّي أحدكم فُلُوَّه، أو فصيله حتى تصير اللقمة مثل أحد».

  [العلوم: ٢/ ٣٠٨]، [الرأب: ١/ ٥٩٦] والحديث الأول في أمالي أحمد بن عيسى #، قال: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ما من صدقة ... إلخ».

  والحديث الثاني [العلوم: ٢/ ٣١٠]، [الرأب: ١/ ٥٩٩]: فيها أيضاً: بهذا السند بلفظ: (لتطفي غضب ... إلخ) (وجبل أحد).

  وفيها [العلوم: ٢/ ٣١٠]، [الرأب: ١/ ٦٠٠]: قال أبو جعفر قلنا لأحمد بن عيسى: ما معنى قوله: «إن الصدقة تقع بيمين الرب»، قال: بقبول الله.

  وهو في أمالي أبي طالب # بلفظ [ص ٣٦١]: وبه قال: أَخْبَرنا أبو أحمد علي بن الحسين الديباجي البغدادي، قال: حدَّثنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور ... إلى آخر سند الأمالي، والحديث ... إلى قوله: (كما يطفئ الماء النار).

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # أيضاً [العلوم: ٢/ ٣١١]، [الرأب: ١/ ٦٠٢]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عبدالله بن موسى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «إذا مات العبد انقطع عمله فلم يتبعه إلاَّ ثلاثة: صدقة جارية، أو ولد صالح يستغفر له بعده، أو علم علَّمه عُمِل به بعده فهو يكتب له».