صفة الجنة والنار
  أنت أرحم الراحمين، لا إله إلاَّ أنت سبحانك، وبحمدك، عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فتب عليَّ، إنك أنت التَّواب الرحيم.
صفة الجنَّة والنَّار
  في مجموع زيد # [ص ٤١٧]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «الجنَّة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، حصباؤها الياقوت والزمرد، ملاطها المسك الأذفر، ترابها الزعفران، أنهارها جارية، ثمارها متدلية، وأطيارها مرنَّة، ليس فيها شمس ولا زمهرير، لكل رجل من أهلها ألف حوراء يمكث مع الحوراء من حورها ألف عام لا تملّه ولا يملّها، وإنَّ أدنى أهل الجنَّة منزلة لمن يُغْدا عليه ويراح بعشرة آلاف صحفة، في كل صحفة لون من الطعام، له رائحة وطعم ليس للآخر، وإنَّ الرجل من أهل الجنَّة ليمرّ به الطائر فيشتهيه فيخرّ بين يديه، إمَّا طبيخاً وإما مشوياً، ما خطر بباله من الشهوة، وإنَّ الرجل من أهل الجنَّة ليكون في جنَّة من جنانه بين أنواع الشجر إذ يشتهي ثمرة من تلك الثمار فتدلى إليه، فيأكل منها ما أراد، ولو أن حوراء من حورهم برزت لأهل الأرض لأعشت ضوء الشمس، ولافتتن بها أهل الأرض».
  وبه فيه [ص ٤١٦]: عن علي #، قال: (ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، ولولا أنها غسلت بسبعين ماء، ما أطاق آدمي أن يسعرها، وإنَّ لها يوم القيامة لصرخة لا يبقى ملك مقربٌ، ولا نبي مرسل إلاَّ جثى على ركبتيه من صرختها، ولو أنَّ رجلاً من أهل النَّار علق بالمشرق لاحترق أهل المغرب من حره).
أول ما خلق الله تعالى
  في مجموع زيد # [ص ٤٠٩]: عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «أول ما خلق الله القلم، ثم خلق الدَّواة، وهو قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ١}[القلم]، ثم قال له: لتخط كل شيء هو كائن إلى يوم القيامة، من خلق، أو أجل، أو رزق، أو عمل، إلى ما هو صائر إليه من جنَّة أو نار، ثم خلق العقل فاستنطقه، فأجابه، فقال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب إليَّ منك، بكَ آخذ، وبكَ أعطي، أمَّا وعزتي لأكملنكَ فيمن أحببت، ولأنقصنك فيمن أبغضت، فأكمل النَّاس عقلاً أخوفهم لله ø، وأطوعهم له، وأنقص النَّاس عقلاً أخوفهم للشيطان، وأطوعهم له».