القول في وقت الصلاة والخطبة
  وفي أمالي أحمد بن عيسى [الرأب: ١/ ٣٥١]، [العلوم: ١/ ١٧٣]: عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: أنه كان إذا راح الى الجمعة يمشي حافياً، ويُعَلِّقُ نعليه بيده اليسرى، ويقول: (إنه موطن لله).
  وفيها [الرأب: ١/ ٣٥١]، [العلوم: ١/ ١٧٣]: بهذا السند عن علي #، أنه كان ياتي الجمعة حافياً.
  وقال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ١٢٤]: ويستحب للإمام أن ياتيها راجلاً، وإن أمكنه كان حافياً المرة بعد المرة؛ لأن ذلك قد روي عن أمير المؤمنين # أنه كان يفعله المرة بعد المرة.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٠٨]: قال محمد ... إلى قوله: وكان أمير المؤمنين ~ يأتي الجمعة حافياً.
القول في وقت الصلاة والخطبة
  في أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ١/ ٣٥٤]، [العلوم: ١/ ١٧٤]: حدَّثنا محمد، حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: حدَّثني أبو جعفر، قال: كان علي # يصلي ركعتين قبل الجمعة؛ من أجل أنه كان يهجِّر بها جداً، ثم يخطب، ثم ينزل فيصلي الجمعة ركعتين، ثم يقيل بعد الجمعة.
  وفي مجموع زيد بن علي # [ص ١٤٣]: عن آبائه، عن علي #، أنه كان يصلي الجمعة والناس فريقان: فريق يقول: قد زالت، وفريق يقول: لم تَزُلْ، وكان هو # أعلم.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ١/ ٣٥٤]، [العلوم: ١/ ١٧٤]: أحمد، عن محمد، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: كان علي # يصلي الجمعة، ثم يقيل.
  وفيها [الرأب: ١/ ٣٥٥]، [العلوم: ١/ ١٧٤]: عبد الله بن داهر، عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه، قال: كان رسول الله ÷ يصلي يوم الجمعة حين تنزع الشمس من وسط السماء.
  [الرأب: ص ٣٥٦]، [العلوم: ١/ ١٧٥] أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: حدَّثني أبو جعفر، قال: كان الحسن بن علي صلى الله عليهما يصلي الجمعة يهجِّر بها جدا، ثم يقيل.