المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

من دعائه ÷ وغيره

صفحة 678 - الجزء 1

  من خلقك، وسبحانك ضِعْف من لم يقلها من خلقك، وسبحانك ملء علمك، ونور وجهك، وزنة عرشك، وعدد كلماتك).

من دعائه ÷ وغيره

  في أمالي أبي طالب # [ص ٣٤٣]: أَخْبَرنا عبدالله بن عدي الحافظ، قال: حدَّثنا محمد بن محمد بن الأشعث، قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدَّثني أبي إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي #: أنَّ رسول الله ÷: «دعا يوم الأحزاب: اللهم منزل الكتاب، ومنشئ السحاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، وزلزل بهم».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ [العلوم: ٤/ ٢٦٨]، [الرأب: ٣/ ١٥٨٩].

  وكتاب الذكر [ص ٢٢٤]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «اللهم لا تجعل لكافر ولا لفاجر عليَّ منة ترزقه من قلبي مودة».

  حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر⁣(⁣١)، عن عمرو بن جميع، عن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن جده: مثله.

  وفي كتاب الذكر أيضاً [ص ٢٥٩]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه: أنَّ علياً ¥ مرَّ برجل وهو يقول: اللهم إنَّ قلبي وناصيتي بيدك، لم تملكني منهما شيئاً، فإذا فعلت ذلك بهما، فكن أنت واليهما، واهدهما إلى سواء السبيل، فقال علي ¥: (هذا من صفوة الدعاء).

  وفيه [ص ٢٢٨]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عباد بن يعقوب، عن أبان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أصاب آدم الخطيئة، فزع إلى كلمة الإخلاص، فقال: لا إله إلاَّ أنت، سبحانك، وبحمدك، عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فاغفر لي إنك خير الغافرين، لا إله إلاَّ أنت سبحانك، وبحمدك عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فارحمني إنك


(١) في الذكر: عبدالله بن داهر عن أبيه عن عبدالله بن الحسن.