من دعائه ÷ وغيره
  من خلقك، وسبحانك ضِعْف من لم يقلها من خلقك، وسبحانك ملء علمك، ونور وجهك، وزنة عرشك، وعدد كلماتك).
من دعائه ÷ وغيره
  في أمالي أبي طالب # [ص ٣٤٣]: أَخْبَرنا عبدالله بن عدي الحافظ، قال: حدَّثنا محمد بن محمد بن الأشعث، قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدَّثني أبي إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي #: أنَّ رسول الله ÷: «دعا يوم الأحزاب: اللهم منزل الكتاب، ومنشئ السحاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، وزلزل بهم».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ [العلوم: ٤/ ٢٦٨]، [الرأب: ٣/ ١٥٨٩].
  وكتاب الذكر [ص ٢٢٤]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «اللهم لا تجعل لكافر ولا لفاجر عليَّ منة ترزقه من قلبي مودة».
  حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر(١)، عن عمرو بن جميع، عن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن جده: مثله.
  وفي كتاب الذكر أيضاً [ص ٢٥٩]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه: أنَّ علياً ¥ مرَّ برجل وهو يقول: اللهم إنَّ قلبي وناصيتي بيدك، لم تملكني منهما شيئاً، فإذا فعلت ذلك بهما، فكن أنت واليهما، واهدهما إلى سواء السبيل، فقال علي ¥: (هذا من صفوة الدعاء).
  وفيه [ص ٢٢٨]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عباد بن يعقوب، عن أبان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أصاب آدم الخطيئة، فزع إلى كلمة الإخلاص، فقال: لا إله إلاَّ أنت، سبحانك، وبحمدك، عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فاغفر لي إنك خير الغافرين، لا إله إلاَّ أنت سبحانك، وبحمدك عملت سوءاً، وظلمت نفسي، فارحمني إنك
(١) في الذكر: عبدالله بن داهر عن أبيه عن عبدالله بن الحسن.