حسن الأخلاق
  وقال أبو طالب # في أماليه [ص ٤٥٩]: أَخْبَرنا أبو العباس الحسني |، قال: أَخْبَرنا أبو زيد، أَخْبَرنا محمد بن منصور، حدَّثني أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «من لم يقبل العذر من محقّ أو مبطل لم يرد(١) على الحوض».
حسن الأخلاق
  في مجموع زيد # [ص ٣٩٢]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «إن أفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً، الموطئون أكتافاً، الواصلون لأرحامهم، الباذلون لمعروفهم، الكافون لأذاهم، العافون بعد قدرة».
  وفي صحيفة علي بن موسى الرضى @ [ص ٤٧٣]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «لو يعلم العبد ما له من حسن الخلق، لعلم أن ما يحتاج إلاَّ أن يكون له حسن الخلق».
  وفيها بهذا السند [ص ٤٧٣]: قال: قال رسول الله ÷: «عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنَّة لامحالة».
  وبه فيها [ص ٤٧٤]: قال: قال رسول الله ÷: «إن العبد ينال بحسن الخلق درجة الصائم القائم».
  وبه فيها: قال: قال رسول الله ÷: «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق».
  وبه فيها: قال: قال رسول الله ÷: «الخلق السيء يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل».
  وبه فيها [ص ٤٧٥]: عن علي #، قال: (حسن الخلق خير قرين)، وقال: (أكملكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً).
  وبه فيها [ص ٤٧٥]: قال: قال رسول الله ÷: «عنوان صحيفة المؤمن المسلم حسن الخلق».
  وبه فيها: قال: سئل رسول الله ÷: ما أكثر ما يدخل الجنَّة؟ قال: «تقوى الله وحسن الخلق»، وسئل ما أكثر ما يدخل النار؟ قال: «الأجوفان: البطن والفرج».
(١) لا ورد. (نخ).