المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

الاستغفار وفضله

صفحة 637 - الجزء 1

الاستغفار وفضله

  في مجموع زيد # [ص ٤١٨]: عن آبائه، عن علي $، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من قال أستغفر الله⁣(⁣١) الذي لا إله إلاَّ هو وأتوب إليه، ثم مات غفر الله ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر، ورمل عالج».

  وقال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٢١]: بلغنا عن رسول الله ÷ أن رجلاً أتاه فشكا إليه بعض ما يكون منه، فقال له: «أين أنت عن الاستغفار؟» ثم قال رسول الله ÷: «من ختم يومه يقول عشر مرات استغفر الله الذي لا إله إلاَّ هو الحي القيوم، وأتوب إليه اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم إلاَّ غفر الله له ما كان من يومه، أو قالها في ليل إلاَّ غفر الله له ما كان من ليله».

  ومثله (باختلاف يسير لايؤثر في المعنى): روى محمد بن منصور ¥، في كتاب الذكر [ص ٢٤٤] بإسناد لفظه حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني علي بن أحمد بن عيسى، عن أبيه، عن حسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان.

  وفيه بهذا الإسناد [ص ٢٤٣]: عن سلمان ¥ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «عوِّدوا ألسنتكم الاستغفار، فإن الله لم يعلمكم الاستغفار إلاَّ وهو يريد أن يغفر لكم».

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٥٠]: حدَّثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدَّثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي، قال: حدَّثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدَّثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدَّثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدَّثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدَّثنا أبو خالد الواسطي، قال: حدَّثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من قال استغفر الله الذي لا إله إلاَّ هو وأتوب إليه، ثم مات، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر، ورمل عالج».

  وفيها [ص ٣٥١]: أَخْبَرنا عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أَخْبَرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر سنة خمس وثلاثمائة، قال: حدَّثني موسى بن إسماعيل بن موسى


(١) الله العظيم. (نخ).