القول في الوضوء
  وفيها بهذا السند عنه ÷: «لا تستنجي المرأة بشيء سوى الماء، إلاَّ أن لا تجد الماء».
  ومثلُه [ص ٧٢]: في مجموع زيد عن آبائه عنه ÷، بلفظ: (لا تستنجِ) بحذف الياء في تستنجي على النهي.
  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ٣٣]: والذي يدل على ذلك ما رواه زيد بن علي #، عن النبي ÷ أن امرأة سألته: هل يجزي إمراءة أن تستنجي بشيء سِوى الماء؟ فقال: «لا، إلاَّ أن لا تجد الماء».
القول في الوضوء
  وفي أمالي أحمد بن عيسى [الرأب: ١/ ٦٤]، [العلوم: ١/ ٣٢]: قال أبو جعفر محمد بن منصور: وجدتُ في كتابي عن عيسى بن عبدالله قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي صلى الله عليه قال: قال رسول الله ÷: «باب وثيق بينكم وبين الشيطان الطَّهور».
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٠٦]: وبه قال: أَخْبَرنا أبو أحمد علي بن الحسين بن علي الديباجي - ببغداد - قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن سعيد(١) بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى هذه(٢) المساجد، وانتظار الصلاة، بعد الصلاة فما منكم من رجل يخرج من بيته متطهراً، فيصلي في الجماعة مع المسلمين، ثم يجلس في مجلسه ينتظر الصلاة الأخرى إلاَّ والملائكة تقول: (اللهم اغفر له(٣)) اللهم ارحمه، فإذا قمتم إلى الصلاة، فسوُّوا صفوفكم، وسُدوا الفُرَجْ، فإني أراكم من وراء ظهري، فإذا قال إمامكم: الله أكبر، فقولوا: الله أكبر، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال:
(١) سعيد بن المسيب قال في الجداول للسيد العلامة عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي |: مجمع على جلالته. انتهى. وعدَّه ابن أبي الحديد من المنحرفين عن علي #، وللناظر نظره.
(٢) زيادة في نسخة.
(٣) ما بين القوسين زيادة في نسخة.