الحثي على الميت
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٢٩]: وعن النبي ÷ أنه شهد جنازة رجل من بني عبدالمطلب، فجلس على شفير القبر وقال: «سلوه سلاً، ولا تكبوه لوجهه، ولا تبطحوه لقفاه، وضعوه على جنبه الأيمن، وقولوا: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، اللهم صعِّد روحه، وجافِ الأرض عنه، واملاء جوفه، وقلبه رضواناً».
  وفيه [ج ١ ص ١٣٠]: قال الحسن، ومحمد: أجمع آل رسول الله ÷ على تربيع القبر، وسل الميت.
  وقال الهادي # في المنتخب [ص ٦٧]: أمَّا قولي أنا وقول علماء آل الرسول عليه و $: فإنه يسل سلاً من عند رجليه.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ٢/ ٤٣٩]، [الرأب: ٢/ ٨٥٢]: بالسند المتقدم قال: تُوُفي رجل من ولد عبدالمطلب؛ فصلى عليه رسول الله ÷، ودفنه، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله إني لم أدرك الصلاة عليه؛ أفأصلي على قبره؟ قال: «لا، ولكن قم على قبره فادع لأخيك بخير».
الحثي على الميت
  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٤٣٥]، [الرأب: ٢/ ٨٤٢]: حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، عن علي $ أنه كان إذا حثى على ميت قال: (إيماناً بك، وتصديقاً برسلك، وإيماناً ببعثك، هذا ما وعد الله ورسوله، وصدق الله ورسوله) ثم قال: (من فعل ذلك كان له بكل ذرة من تراب حسنة).
  وقال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ١٦٣]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من حثى على قبر أخيه ثلاث حثيات من تراب كفر عنه من ذنوبه ذنوب عام».
  وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #: أنه كان إذا حثى على ميت قال: (اللهم إيماناً بك، وتصديقاً برسلك، وإيقاناً ببعثك) ... إلخ رواية الأمالي.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٤٣٥]، [الرأب: ٢/ ٨٤٢]: حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه قال: نهى رسول الله ÷: أن يُزَاد على قبرٍ ترابٌ لم يخرج منه، وأن يوضع على النعش حنوطٌ.
  وقد تقدّم في رواية المجموع قام رسول الله ÷ (فحثى في قبره ثلاث حثيات).