السخاء، والبخل، وإخفاء الطاعات، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب
  وبه فيها: قال: قال رسول الله ÷: «أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً، وخيركم خيركم لأهله».
  وبه فيها [ص ٤٧٦]: قال: قال رسول الله ÷: «أحسن الناس إيماناً أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهله، وأنا ألطفكم بأهلي».
  وقد تقدمت رواية المجموع: عنه ÷ «إنَّ أقربكم مني غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة أصدقكم لساناً، وأدَّاكم لأمانته، وأحسنكم خلقاً، وأقربكم من النَّاس».
  وفيه [ص ٣٨٨]: عن آبائه، عن علي $: (إن الله يحب الحيي الحليم، العفيف المتعفف، ويبغض البذيء الفاحش، الملِحَّ الملحف، الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً، ﷽).
  وقال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٣٣]: الحسن الخلق قريب من الله، قريب من الناس، والحسن الخلق يدرك بحسن خلقه، ولين جانبه من مودة الناس ما لا يدركه المعطي للمال، الذي لا خلق له من الرجال، فمن حسن خلقه فليشكر الله، وليعلم أنها أكبر نعم الله عليه.
  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم نهاره القائم ليله، المجاهد في سبيل الله، وإن سيء الخلق ليكتب جباراً وإن لم يملك إلاَّ أهله».
السخاء، والبخل، وإخفاء الطاعات، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب
  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٣٦]: السخي قريب من الناس، قريب من الله، حبيب إلى الله، حبيب إلى الناس إذا كان مؤمناً.
  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «إن الله يحب السخي فأحبوه، ويبغض البخيل فابغضوه».
  وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «السخاء شجرة أصلها في الجنة، وأغصانها في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة ثابتة في النار وأغصانها في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار».