القول في الصلاة على الدواب والسفينة
  وفي أحكام الهادي # [ج ١ ص ١٤٤]: وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه كان يتطوع على ظهر راحلته حيثما توجهت به.
  و في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٢٨]، [الرأب: ١/ ٤٦٠]: وبه قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن محمد، عن أبي الجارود، قال: حدَّثني أبو جعفر، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، أنه قال: خرج رسول الله ÷ في غزاة له: فدعا بماء فتوضأ على راحلته، ثم صلى يومي إيماء، فجعل سجوده أخفض من ركوعه.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٥٣]: وقال الحسن #: روي عن النبي ÷، أنه ربما صلى صلاة الليل في السفر على راحلته، حيثما توجهت به يومي إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع.
  وفي الأمالي ايضاً [العلوم: ١/ ٢٢٨]، [الرأب: ١/ ٤٦٠]: حدَّثنا أحمد، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: صلى النبي ÷ على ظهر ناقته أينما توجهت به في التطوع في السفر.
  وفيها [العلوم: ١/ ٢٢٧]، [الرأب: ١/ ٤٦٠]: وبه عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: قال أبو جعفر: ربما رأيت أبي يدعو بوضوء، فيتوضأ في محمله، ثم يصلي صلاة رسول الله ÷.
  وفيها [العلوم: ١/ ٢٥٣]، [الرأب: ١/ ٤٩٨]: حدَّثنا محمد بن جميل، عن مصبح، عن مندل، عن جعفر بن محمد: أن رسول الله ÷ صلى الفريضة في يوم مطير على الدابة.
  وفي مجموع زيد بن علي @ [ص ١٥٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: إذا كنت في سفينة وكانت تسير، فصل وأنت جالس، وإن كانت واقفة، فصل وأنت قائم.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ١٧١]، [الرأب: ١/ ٣٤٦]: وبه قال: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي # مثلُه بلفظ: (إذا ركبت في السفينة فكانت ... إلخ)