فصل في الخروج إلى الصلاة وما يلحق بذلك
فصل في الخروج إلى الصلاة وما يلحق بذلك
  في مجموع زيد # [ص ١٤٦]: عن آبائه، عن علي #: أن أُناساً من أهل الكوفة شكوا إليه الضعف، فأمر رجلاً، أن يصليَ بهم في المسجد، وصلى هو # بالناس في الجبان، وقال: (لولا السنَّة لصليت في المسجد).
  في أمالي أحمد بن عيسى # قال [العلوم: ١/ ٢٣٥]، [الرأب: ١/ ٤٧١]: حدَّثنا محمد، حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: أنه كان يمشي حافياً يوم النحر.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٠٩]: قال محمد، والقاسم: وليس يجب على الإمام أن يستخلف في العيدين من يصلي بهم في المسجد؛ ولكنه حسن بلغنا عن علي ~ أنه خرج في الجبان، وأمر رجلاً أن يصليَ بالناس في المسجد الجامع. يذكر أنه أراد بذلك التخفيف على الضعفاء، ومن يشق عليه الخروج إلى الجبان، وينبغي لمن يصلى بهم في المسجد بأمر الإمام أن يصليَ مثلَ صلاة الإمام في الجبان من الخطبة، والتكبير.
  وفيه [ج ١ ص ١٠٨]: قال الحسن #: كان أمير المؤمنين # يمضي في العيدين ماشياً، ويجتمع هو وولده وخاصته من المسلمين، ولا يزال يكبر ويكبرون حتى يصير إلى المصلى(١).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٤٠]، [الرأب: ١/ ٤٧٩]: وبه قال: حدَّثنا محمد، حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: قال لي أبو جعفر: كان رسول الله ÷ إذا خرج في عيد فأخذ في طريق لم يرجع فيه.
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٢٠]: وبه قال: أَخْبَرنا أبو عبدالله محمد بن زيد الحسيني، قال: أَخْبَرنا الناصر للحق الحسن بن علي #، قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور، عن إسماعيل بن موسى الفزاري، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ~ قال: (من السنة أن تخرج إلى العيدين ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج).
(١) في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٠٨]: قال محمد بن منصور: بلغنا عن علي # أنه خرج في العيد إلى المصلى في خمسين رجلاً مشاة معتمين يمشون بالسكينة، والوقار، فلما أشرف على الجبان كبر، وذكر اللَّه ومن معه حتى انتهى إلى المصلى. انتهى من المؤلف أيده اللَّه.