القول في صلاة الليل للمتطوع
  وفي المنتخب [ص ٥٦]: وإنما صلاة الليل ثماني ركعات، وكذلك صحّ لنا عن رسول الله ÷ ثم الوتر بعد ذلك من أخَّره.
  وفي مجموع زيد # [ص ١٣٣]: عن آبائه، عن علي # قال: (من صلى من الليل(١) ثماني ركعات فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة، يدخل من أيها شاء).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٥٦]، [الرأب: ١/ ٥٠٦]: وبه قال: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني علي، ومحمد ابنا أحمد بن عيسى، عن أبيهما، عن حسين، عن أبي خالد عمرو بن خالد، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان ¥، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من صلى ثمان ركعات من الليل والوتر يداوم عليهنّ حتى يلقى الله بهنّ فتح الله له اثني عشر باباً من الجنَّة، يدخل من أيها شاء».
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٨٥]: وروى محمد بإسناده عن سلمان ... إلخ مثلُه بلفظ: «اثني عشر باباً، يدخل من أيها شاء».
  ومثله في شرح التجريد [ج ١ ص ١٢٣] بلفظ: واستدل في الأحكام بما رواه محمد بن منصور إلى آخر السند والحديث.
  ومثله في أمالي أبي طالب # [ص ٣٠٧] بلفظ: وبه قال: أَخْبَرنا علي بن الحسين بن علي الديباجي ببغداد، قال: أَخْبَرنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى، قال: حدَّثنا محمد بن منصور إلى آخر السند والحديث.
  ونحوه في الجامع الكافي [ج ١ ص ٨٥] بلفظ: وروى محمد بإسناده عن سلمان ... إلخ، وليس فيه لفظ: «من الجنَّة».
  ونحوه في أحكام الهادي # [ج ١ ص ١٤٤] بلفظ: بلغنا عن رسول الله ÷ بلفظ: «سوى الوتر»، وليس فيه: «يدخل من أيها شاء».
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٨٥]: قال القاسم #: صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر ثلاث، وركعتا الفجر هكذا ذكر عن النبي ÷.
(١) في نسخة: من صلى بالليل.