فصل في وقت الإفطار وما يستحب عند ذلك
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٣]: وروى محمد بإسناده، عن النبي ÷ أنه قال: «تسحروا، فإن في السحور بركة» وعنه #، قال: «إن الله وملائكته» ... إلى آخر رواية الهادي # مثلها.
فصل في وقت الإفطار وما يستحب عند ذلك
  في مجموع الإمام زيد بن علي [ص ٢٠٤]: عن آبائه، عن علي $، قال: (ثلاث من أخلاق الأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع الكف على الكف تحت السرة).
  ومثله في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٣] بلفظ: وعن علي ... إلخ.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٢٠]، [الرأب: ١/ ٦١٥]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر، عن آبائه، عن علي #، قال: (اعتكف رسول الله ÷ العشر الأواخر من شهر رمضان، فلما نادى بلال بالمغرب أتى رسول الله ÷ بكتف جزور مشوية، وأمر بلالاً فكف هنيهة فأكل، وأكلنا، ثم دعا بلبن إبل فمذق له فشرب، وشربنا، ثم دعا بماء فغسل يده من غمر اللحم، ومضمض فاه).
  ونحوه في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٣] بلفظ: وعن علي # ... إلخ، وروى فيه، عن أبي جعفر الباقر، وإبراهيم بن عبدالله، وجعفر الصادق، وجماعة من أهله: الإفْطَارُ قبل الصلاة، بعضُهم على ماء، وبعضُهم على تمرة أو تمرتين.
  وفي مجموع زيد # [ص ٢٠٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (كان رسول الله ÷ إذا أفطر، قال: «اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا»).
  ومثله في أمالي أبي طالب # [ص ٣٧٩]: ولفظ سنده، قال: حدَّثنا أبو أحمد علي بن الحسين الديباجي ببغداد، قال: حدَّثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيس، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $، قال: (كان رسول الله ÷ ... إلخ).
  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ١ ص ٢٨٩]: وبه قال: أَخْبَرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه، قال: أَخْبَرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبدالله بن