المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب في ذكر بعض الفواكه وغيرها

صفحة 573 - الجزء 1

  وبه قال [٤٨٥]: قال رسول الله ÷: «الطيب يشره، والعسل يشره، والنظر إلى الخضرة يشره، والركوب يشره»، وفي نسخة يسر بالسين المهملة من السرور من دون هاء.

  وبه قال [ص ٤٨١]: قال رسول الله ÷: «الذي يسقط من المائدة مهور الحور العين».

  وبه [ص ٤٦٩]: عن علي بن الحسين $: أن الحسين دخل المستراح، فوجد لقمة ملقاة، فدفعها إلى غلام له، وقال: يا غلام ذكرني عن هذه اللقمة إذا خرجت، فأكلها الغلام، فلما خرج الحسين #، قال: يا غلام أين اللقمة؟ قال: أكلتها يا مولاي، فقال الحسين #: أنت حر لوجه الله تعالى، فقال له رجل: أعتقته يا سيدي، قال: نعم، سمعت جدي رسول الله ÷، وهو يقول: «من وجد لقمة ملقاة، فمسح منها ما يمسح، وغسل منها ما يغسل، ثم أكلها لم تستقر في جوفه حتى يعتقه الله تعالى من النار»، ولم أكن لأستعبد رجلاً أعتقه الله من النار.

  وبه [ص ٤٨٠]: عن علي #، قال: (ليس شيء أبغض إلى الله من بطن ملآن).

  وبه قال [ص ٤٨٠]: قال أبو جحيفة: أتيت النبي ÷، وأنا أتجشأ، فقال لي: «يا أبا جحيفة أكفف جشاءك، فإن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة» قال: فما ملأ أبو جحيفة بطنه من طعام حتى لقي الله تعالى.

  وبه قال [ص ٤٨٧]: قال رسول الله ÷: «يا علي عليك بالزيت كُلْه، وادَّهِن به، فإن من أكله وادَّهَن به لم يقربه شيطان أربعين يوماً».

  وبه قال [ص ٤٨٦]: جاءني رسول الله ÷ بالورد بكلتى يديه فلما أدنيته من أنفي قال ÷: «أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس».

  وبه قال [ص ٤٨٧]: قال رسول الله ÷: «فضل البنفسج على الأزهار كفضل الإسلام على سائر الأديان».

  وبه قال [ص ٤٨٧]: قال رسول الله ÷: «ادهنوا بالبنفسج، فإنه بارد في الصيف، حار في الشتاء».

  وقال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٤٠٧]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «المؤمن يأكل في معاء واحد، والكافر في سبعة أمعاء»، وكذلك بلغنا أن كافراً أضافه