الغيبة والنميمة والكبر والبهت والتحقير والاستذلال والمن وغير ذلك
  وفي أمالي الإمام أبي طالب # [ص ٥٣٥]: أَخْبَرنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبيدالله الحسني ¦، قال: حدَّثنا أبو الحسين: حدَّثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، قال: حدَّثنا أبو أحمد داوود بن سليمان الغازي، قال: حدَّثني علي بن موسى الرضى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي À، قال: قال رسول الله ÷: «من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدَّثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممَّن(١) كملت مرؤته، وظهرت عدالته، ووجب أجره، وحرمت غيبته».
الغيبة والنميمة والكبر والبهت والتحقير والاستذلال والمنَّ وغير ذلك
  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢١]، [الرأب: ١/ ٤٤]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: (عذاب القبر من ثلاثة: من البول، والدَّين، والنميمة)، وهو في المجموع [ص ٧٢]: بلفظ (من ثلاث).
  وقال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٤٢]: وفي ذلك ما قال رسول الله ÷ للزبير، ولصاحبه حين تناولا من ماعز بن مالك من بعد أن رجمه رسول الله ÷، فقالا: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فهتك نفسه، حتى رجم كما يرجم الكلب، فسكت عنهما رسول الله ÷ حتى جاز بجيفة حمار شاغر برجله، فقال لهما: «انزلا فأصيبا من هذا الحمار» فقالا: يا رسول الله أنأكل الميتة؟! فقال: «لما أصبتما من صاحبكما آنفاً أعظم من إصابتكما من هذه الجيفة؛ إنه الآن ليتقمص في أنهار الجنَّة».
  وفيها [ج ٢ ص ٥٤٢]: وفي ذلك ما بلغنا، عن أمير المؤمنين # وأبي ذر ® أنهما سألا رسول الله ÷، فقالا: ما أعظم ذنب بعد الشرك عند الله؟ فقال: «الكبر الكبر».
  في أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ٢١٧]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني المقري - بقرآتي عليه بأصفهان -، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس
(١) كمن. (نخ).