التسبيح والذكر
طلب الستر من النار
  في مجموع زيد # [ص ٤٠٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (من قال في موطن قبل وفاته: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ ÷ نبياً، وبعلي وأهل بيته أولياء، كان له ستراً من النار، وكان مَعَنَا غداً هكذا) وجمع بين أصبعيه.
قراءة الإخلاص يوم عاشوراء
  في كتاب الذكر لمحمد بن منصور ¥ [ص ٣٩٦]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني عبدالله بن داهر، عن أبيه، عن سعيد بن أبي عروبة، عن الأصبغ، عن علي بن أبي طالب عليه أفضل السلام، قال: (من قرأ يوم عاشوراء ألف مرة قل هو الله أحد، نظر الرحمن إليه، ومن نظر الرحمن إليه لم يعذبه أبداً).
التسبيح والذكر
  وفيه [ص ٣٤٣]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا علي بن أحمد بن عيسى، عن أبيه، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إنَّ في الجنَّة قيعاناً، فأكثروا من غرسها» قيل يا رسول الله، وما غرسها؟ قال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاَّ الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله، ألا إن لا إله إلاَّ الله، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله شجرتان تطولان ما سواهما».
  وفي مجموع زيد بن علي @ [ص ١٥٧]: عن آبائه، عن علي $: (أن النبي ÷ دخل على بعض أزواجه وعندها نوى العجوة تسبح به، فقال ÷: «ما هذا؟» فقالت: أسبح عدد هذا كل يوم، فقال ÷: «لقد قلت في مقامي هذا أكثر من كل شيء سبحت به في أيامك كلها» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: قلت: «سبحانك اللهم عدد ما أحصى كتابك، وسبحانك زنة عرشك، ومنتهى رضا نفسك».
  وفي كتاب الذكر [ص ٣١٦]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي كرم الله وجهه، قال: (كان ضفدع عمره أربعة آلاف سنة لا يفتر من التسبيح، قال: يا رب أحد سبحك تسبيحي؟ قال: بلى، عبدي يونس بن متَّى، قال: يا رب وكيف يقول؟ قال: يقول: سبحانك ضِعْف من قالها